لا تزال الساحة السياسية في تونس و الخبراء الأمنيين و كافة وسائل الإعلام تسلط الضوء عن بعض الإرهابيين التونسيين الذين ظهروا في الإصدار المرئي الأخير لكتيبة عقبة بت نافع الإرهابية، مكشوفي الوجوه و يتباهون بعملياتهم الإرهابية في الجبال.
وبرز خلال الفيديو المذكور الإرهابي “سلمان بن عبد الرزاق رزيق” المولود في 07/10/1984 في ولاية الكاف حيث كان إماما لجامع برنوصة وسط المدينة بعد أن شارك في أحداث كلية الآداب بمنوبة سنة 2011 وكان من أبرز قيادات التحرك حينها.
و أكد موقع آخر خبر أنّ الإرهابي سلمان رزيق أحيل على المحكمة الإبتدائية بتونس ثم على الدائرة الجنائية 27 بمحكمة الإٍستناف بتونس في القضية عدد 11166 رفقة كل من الإرهابيّين هشام السعدي و محمد توفيق بن عبد الله و توفيق الحرزلي و أحمد الهذلي و أسامة نوار و يحيى بن زاكور من أجل تكوين وفاق إتّخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه و إستعمال تراب الجمهورية لإنتداب مجموعة من الأشخاص بقصد إرتكاب عمل إرهابي داخل تراب الجمهورية و المشاركة في الدعوة إلى الإنضمام لتنظيم له علاقة بجرائم إرهابية و إستعمال إسم وكلمة و رمز قصد التعريف بتنظيم إرهابي و بنشاطه و أعضائه إلا أنه تمتع بالعفو التشريعي العام إثر 14 جانفي.
وفي نوفمبر 2013 ألقي عليه القبض فيما يعرف بقضية “آتاوات إسمنت الكاف” حوكم فيها بـ4 أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ ثم 6 أشهر سجن من أجل تهديد رئيس منطقة الأمن الوطني بالكاف ووصفه بـ”الطاغوت و عدو الدين” .
إلتحق سلمان رزيق بكتيبة عقبة بن نافع في سنة 2014 ثم إنشق عنها رفقة الجزائري أمين محكوكة المكنّى بـ”أبي أيمن الوهراني” و مجموعة أخرى تضم حوالي 20 شخص قاموا بتكوين مجموعة موالية لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) ألقت على نفسها تسمية “أجناد الخلافة بإفريقية” ممّا جعله يحطّم رقما قياسيا في مناشير التفتيش التي بلغت حتى الآن 25 منشور أغلبها من أجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي و القتل العمد.
إرسال تعليق