أطلقت الأستاذة الجامعية منية بن حسين صرخة فزع أشارت فيها لوجود مدرسة قرآنية في حي النصر بتونس تعلم الأطفال أساليب الجهاد وآيات الجهاد والغزوات وتعتمد على اساليب تعليم مثل تلك التي يعتمدها مقاتلو داعش في الرقة.
وكتبت الأستاذة بن حسين على صفحتها: “أقطن بجانب مدرسة قرآنيّة بحي النصر اعترضتني صديقة كانت زميلة لي على مقاعد الجامعة تبادلنا التحيّة والقبل رغم أنّي تفاجأت بحجابها الأفغاني … وبالرغم من أنها كانت محجّبة حجاب عادي أيّام الجامعة ولم تكن حينها تتحلّى بهذا السّواد الأعظم كما هو حالها اليوم ، على كلّ ، قالت لي بأنها تسرع الخُطى لحضور حفل تسلُّم جائزة لإبنها الصّغير ذو الستّ سنوات ، الذي دأب على حفظ القرآن وحضور كلّ المواد الفقهيه على مدار السّنة في ذات المدرسة القرآنية ، وبعد سماعي إيّاها وهي تتغنّى وتُشيد بملَكات ابنها في العلوم الفقهيّة التى تزوّد بها من المدرسة ومن شيوخه البررة علماء الذرّة المنَويِّين أظهرت زورًا تعاطفي لما ذكرته لي و اشتدّ بي الفضول لكُنه ما وراء جدار هذه المدرسة التي سمعت عنها الكثير ولم أدخلها قطّ ، طلبت منها أن أدخل وإيّاها الحفل لشدة انبهاري بما ذكرت ..
دخلنا المدرسة وكان الحفل ؛
باختصار المشهد أقلّ قليلاً من حفلات الرقّة السّورية تحت حكم داعش .
اللّباس الأفغاني قاعدة أساسيّة و الملتحين بدون شوارب احتكرو النّور في الفضاء من شدّة الإيمان الذي يتدلّى من لحِيهم السّوداء والمصبوغة بالحنّاء لأحدهم .. و ووجدتنى أحارب الأعيُن التى ترقُبني وأنا سافرة بمفهومهم الإخواني “كافرة” ، تجاوزت العيون الجريئة والقبيحة والوقحة والتي لو طالت أن ترجُمني لما تردّدت قيد أُنمُلة ويكفي رجمهم لي بنظرات الرّفض والدّعوشة …. وأخذتني البهتة وأنا أشاهد الاطفال يقرؤون آيات غزوة خيبر .
آيات مختارة من سورة النّور .
مسابقة حول الغزوات و أسماء الشّهداء .
مسابقة حول التّجويد ..
جميع البنات بالضبط حتى الصغيرات حتى أقل من 7سنوات محجّبات …
في التّرتيب الأولاد قبل البنات في الظّفر بالجوائز ..
الرجال على اليمين والنساء على اليسار
الله أكبر ؛
أبشروا .. داعش بيننا في حيّ النّصر
إرسال تعليق