نفى الموظف العمومي الذي تمّ ايقافه بالقصرين ليلة الثلاثاء 09 جانفي 2018 بحي الزهور صلته بأعمال التخريب ،وأكد أنه لم يكن بصدد توزيع مبالغ مالية على المحتجين ليلا بحسب ما كشفته التحريات الاولية.
من جهة ثانية أفاد مراسل  بالقصرين نقلا عن مصدر من المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة أن المبلغ المالي الذي تم حجزه لدى الموظف المشتبه به، هو باقي مبلغ تحصّل عليه كقرض تكميلي من أحد البنوك .
و أكد نفس المصدر أن الموقوف على ذمّة الأبحاث لا ينتمي الى أي حزب سياسي وانما له صفة نقابية باعتباره كاتبا عاما للنقابة الأساسية للشباب والطفولة بالجهة.
من جهته نشر المتهم أسامة الرميلي تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك "من مركز الاحتفاظ به، رغم أنّه على ذمّة التحقيق، تدوينة فاجأ بها الجميع وأكد من خلالها أنه في اقليم الامن الوطني و يُعامل معاملة حسنة   .
كما ذكر أنه يتعرض لمكيدة دبّرها له أحد زملائه الذي ذكر اسمه وأضاف انها تُهمٌ كيدية لا أساس لها من الصحة.
يشار الى أنّه تم مساء يوم الثلاثاء 09 جانفي 2018 بعد الساعة العاشرة، إلقاء القبض على مدير المركب الشبابي بالقصرين أسامة الرميلي لشبهة توزيع أموال على المتظاهرين الليليين بالمدينة و قد تم حجز السيارة وبداخلها مبلغ مالي يقدر ب حوالي 2000 دينار من فئة العشرة دنانير وفق ما صرّح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني.
و قد قررت النيابة العمومية الاحتفاظ به وعرضه على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين.