اعترف أحد الموقوفين في قضية ما يعرف بـ”خلية مدنين الارهابية”، خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، أنه تعرف على زعيم الخلية المذكورة المدعو مبروك الأنور في المسجد لما كان يقدم دروسا دينية.
|
|
|
موضحا أن الإرهابي مبروك الأنور كان يحرس منزله بمدنين شخصان مسلحان، وقد اتصل به و أعلمه بأن هناك كتيبة بالحدود تعمل منذ أكثر من سنة وتخطط للدخول إلى الجنوب التونسي وتأسيس إمارة به، وقد طلب منه أن يكون ضمن عناصر تلك الكتيبة، وللغرض مكّنه من بطاقة ذاكرة كانت تحتوي على دروس عسكرية وجهادية.
|
|
|
وبعد أيام اتصل به زعيم الخلية وطلب منه الحضور في مقر جمعية خيرية بسوق مدنين، فتوجه إلى هناك عندها طلب منه مبروك الأنور مبايعته على السمع والطاعة، مُعلما إياه أن المدعو مكرم الأسود عنصر من عناصر تلك الكتيبة.
وقد صرح المتهم أن زعيم الخلية كلف المدعو طارق العكاري بتدريب مجموعة من عناصر الخلية بجبال بنى خداش، وقد اتفقوا على استهداف المقرات الأمنية وإغتيال بعض الشخصيات السياسية، ومن بينهم نائب معروف.
المصدر:آخر خبر
إرسال تعليق