يعتبر مهندس الطيران المقتول اليوم الخميس 15ديسمبر2016،رميا ب6رصاصات في عنقه اردته قتيلا داخل سيارته بمنطقة طريق منزل شاكر من ولاية صفاقس،من أهم النشطاء بالمجتمع المدني في الولاية ومتمتع بالعفو التشريعي العام بعد أن كان فار من العدالة منذ سنة 1991 بتهمة انتمائه لتنظيم متطرف داخل الجامعة.
محمد الزواري،يبلغ من العمر 49سنة انتمى أيضاً للاتحاد العام التونسي للطلبة في التسعينات،وغادر التراب التونسي نحو سوريا أين واصل دراسته قبل ان يعود إلى تونس في 2011 وفي 2013 أطلق طائرة دون طيار في صفاقس حامت في سماء المدينة لمدة ساعة.
المعلومات والترجيحات أغلبها تصب نحو شبهات انتماء لخلايا تنشط بين تركيا وسوريا ولربما تونس بسبب تردده على زيارة هذه الدول ال3.
وقد نقل موقع كابيتاليست عن مصدر أمني ان التحقيقات الأولية تشير لتورط الضحية مع شبكة تهريب بشر واسلحة.
وفي مايتعلق بمنفذي الإغتيال نقلت وسائل إعلام انه تم العثور على سيارتين من نوع ” كيابيكنتو “
و”رينو ترافيك” على وجه الكراء وعثرت الشرطة في إحداهما على 4 ظروف وفي الثانية على كاتم صوت لمسدس، وألقي القبض على متهمين أحدهم من جهة زغوان والآخر من منطقة قرطاج، وأشارت أولى التحقيقات أن السيارات تم اكتراءهما ببطاقات هوية مزورة.
إرسال تعليق