أكد مصدر أمني موثوق لموقع نسمة تحصل إدارة الأمن الخارجي بوزارة الداخلية على تقارير استخباراتية في اطار التعاون الأمني بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي أثبتت ان عددا هاما من الشبان التونسيين الذين أبحروا في 2011 الى أوروبا وتم وضعهم في المعتقلات والسجون تبنوا الأفكار التكفيرية المتطرفة ومن بينهم عدد من طالبي اللجوء الى ألمانيا التي رفضت منحهم حق اللجوء.
وأكد مصدر نسمة ان العشرات ممن رفضت السلطات الألمانية مطالبهم تحصلت الأجهزة الأمنية بالمصالح المختصة بوزارة الداخلية على تسجيلات وصور ووثائق الكترونية تثبت بصفة قاطعة تبنيهم لفكر تنظيم داعش الإرهابي.
وتجدر الإشارة الى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتصلت بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وناقشت معه "الحاجة لتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء التونسيين المرفوضين".
كما قالت إن ''إرجاع الإرهابيين التونسيين من أوروبا إلى تونس أصبح أمرا مفروضا وليس رغبة''، مشيرة إلى ضرورة "التعاون ضد الارهاب عبر إعادة العشرين إرهابيا الموجودين في المانيا و ترحيلهم الى تونس".
كما صرحت، خلال لقاء إعلامي اليوم الجمعة أن "الارهابيين مدربون ويتفننون في القتل على مدى اربع سنوات، خاصة مع ما وجد من مخازن اسلحة وما لم يقع العثور عليه بعد"، قائلة "يبدو انه يقع الاعداد لامر مريب جدا".
إرسال تعليق