كشفت مواقع إخبارية مغربية عن تطور جديد في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، والمتهم فيها باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، إذ أكدت المواقع تورط سيدة جزائرية في قضية لمجرد.
ونقلت المواقع المغربية عن مصادر مطلعة على القضية، أن زاهية دهار، الجزائرية الأصل، على علاقة بلورا بريول التي اتهمت النجم المغربي باغتصابها، زاعمة أنها هي من حرضتها للايقاع بلمجرد.
وأشارت التقارير الإعلامية أن الجزائرية سبق لها وأن ورطت كلا من لاعبي المنتخب الفرنسي كريم بنزيمة وفرانك ريبري بقضايا مماثلة وأحالتهما إلى القضاء بعد إقامة علاقات جنسية معها.
وأفادت المصادر أن الفتاة رفعت سقف مطالبها الى 700 الف يورو، وإلا ستستمر في الدعوى المقامة ضد لمجرد، مؤكدة في الوقت ذاته وأكدت أن الفتاة تحاول بشتى الطرق الحصول على مبلغ مالي كبير مقابل التنازل عن القضية، والا سيبقى "لمجرد” في سجنه حتى تتم محاكمته، وفقاً لأصول القانون الفرنسي.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فان لمجرد سيدخل في التسوية المالية مهما كلّف الأمر، على الرغم من أنه واثق من براءته، لكن ثمة معطيات ورطته كونه وقع في كمين محكم وبشهادة شهود ومنهم عاملة تنظيفات في الفندق والتي اشارت الى أنها شاهدت الفتاة المدعية منهارة وتركض شبه عارية، فساعدتها على الاختباء من لمجرد الذي كشفت كاميرات المراقبة في الفندق انه ودعها على بوابة غرفته بشكل طبيعي قبل أن تتوجه الى مركز الشرطة وتدعي عليه بهذه الاتهامات.
يُشار إلى أن الشرطة الفرنسية اعتقلت في 26 أكتوبرالفارط، بالعاصمة الفرنسية باريس، الفنان المغربي بعد دعوى اغتصاب تقدمت بها فتاة.
وكانت هيئة دفاع لمجرد قد تقدمت بطلب للقضاء الفرنسي لتمكين موكلها من مغادرة السجن والخضوع لإقامة جبرية مع وضع سوار إلكتروني في انتظار محاكمته، لكن المحكمة رفضت الطلب وقررت الإبقاء على لمجرد في الحبس.
وتأجلت، الأربعاء، مجددا جلسات محاكمة لمجرد مع غريمته فريسون، بسبب عدم حضور الأخيرة إلى المحكمة.
وهذه ثاني مرة يرتبط فيها اسم لمجرد بحادث اغتصاب، بعد متاعب عاشها في الولايات المتحدة الأميركية قبل سنوات، في قضية اتهام فتاة له باغتصابها.
إرسال تعليق