حقائق جديدة حول حقائق جديدة حول عملية 'السّلوم''

 


علمت موزاييك من مصادر خاصة أن عملية جبل السلوم الأخيرة التي تم خلالها القضاء على الإرهابي "طلال السعيدي" أمير كتيبة " جند الخلافة" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي مثلت 'ضربة مباشرة' للتنظيم الإرهابي لا فقط بالقضاء على أبرز قياداته بل أيضا بكشف العلاقة التي تربط دواعش جبل المغيلة بدواعش بن قردان. 


عملية 'السلوم' كشفت أيضا عن العمل الاستعلامي الكبير الذي قامت به الوحدة المختصة للاستعلامات بالقصرين ووحدات الاستعلامات العسكرية بالجهة حيث قامت الوحدات المختصة في الاستعلامات الأمنية والعسكرية بتحديد هوية قائد هذه المجموعة الإرهابية عبر معلومة وصلت وحدات الأمن بالقصرين منذ ما يقارب الشهر ليقع التنسيق مع الوحدات العسكرية ثم ليتم القضاء على العنصر الإرهابي الخطير طلال السعيدي بكمين ووقع التكتم الكلي على هذه التفاصيل.


 وقد انفردت موزاييك بنشر اسم الإرهابي وبخبر اكتشاف صورة من بطاقة تعريف العسكري الشهيد سعيد الغزلاني في هاتفه. ووسط هذا التكتم الشديد نجحت الوحدات الأمنية والعسكرية، في الأيام القليلة الماضية، نجحت في فك شيفرات الهاتف الخلوي للإرهابي الذي كان كنزا لا يقدر بثمن لا للوحدات التي قامت باستهدافه رأسا فحسب بل لكل هذا الوطن من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه.


فقد أكد العقيد بلحسن الوسلاتي اليوم السبت 12 نوفمبر 2016 أن هاتف الإرهابي الخلوي مكن الوحدات الأمنية والعسكرية من معرفة أماكن مواقع أسلحة الدواعش في بن قردان و قد تم العثور اليوم على أحد المخازن المذكورة و تواصل الوحدات الأمنية والعسكرية البحث عن مخازن أخرى مثلت خزانات سرية للإرهابيين في تونس استعمل بعضها في عملية بن قردان في شهر مارس الفارط.


 مخازن قد يبلغ عددها ال20 وتحتوي أسلحة وذخيرة وقذائف أسلحة متنوعة أراد الدواعش استعمالها فكشفت عملية السلوم النوعية جزء كبيرا منها.

برهان اليحياوي


Post a Comment

أحدث أقدم