قال سليم شيبوب رجل الاعمال وصهر الرئيس المخلوع انه استفاد من مصاهرته لبن علي وانه مدين له بسبب موقع الاجتماعي ومصاهرته له.
ومن جهة أخرى أكد شيبوب أن بن علي استبسل حتى لا يتم اعدام قيادات حركة النهضة، في نوفمبر 1987، وعلى رأسهم الغنوشي حسب قوله،مشيرا أنه لا احد كان يعلم بالاطاحة ببورقيبة سوى بن علي وحبيب عمار. وقال إن بن علي طلب منه ومن عائلته البقاء في المنزل حيث كان هناك سيناريو للخروج من تونس نحو الجزائر في حال فشل الانقلاب على بورقيبة.
وأضاف شيبوب أن بن علي خدع في الانتخابات الرئاسية سنة 1989، حيث تمّ تزييف الانتخابات وقدمت له ارقاما مضخّمة، وأكد انه حاول اقناعه صحبة اخرين بخصوص من زيف الارقام في تلك الانتخابات التي وصفها ب “الستالينية” .
وعبّر شيبوب عن اعجابه برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والرئيس الباجي قايد السبسي وقال إنه يمكن تسميتهما بنيلسون ومانديلا، وقال إن زعيم حزب العمال لم يكن له حقد على بن علي ومحيطه رغم المظالم التي تعرض لها بقدر ما اظهره الان اشخاص وضعوا اليد في يد بن علي.
إرسال تعليق