على الحدود التونسية: استرجاع مركبة خاصة بالتحكّم في صواريخ ستينغر.
تمكنت وحدة خاصة من مديرية أمن الجيش بالعرق الشرقي الكبير، بالحدود مع تونس، من استرجاع سيارة ضبطت بداخلها وثائق سرّية وأجهزة التحكّم في الصواريخ ستينغر المضبوطة بالوادي، على خلفية القضاء على الإرهابي الخطير كمال عربية و02 من مرافقيه بكتيبة الفتح المبين، بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وحسب ما أوردته “المحور” الجزائرية ، فقد استرجعت، في اليومين الأخيرين، مديرية أمن الجيش بالناحية العسكرية الرابعة بورقلة، خلال قيامها بعملية تمشيط واسعة النطاق لصحراء العرق الشرقي الكبير بالوادي المتاخمة لمدينة حزوة التونسية، سيارة رباعية الدفع من نوع تويوتا ستايشن تحمل رقما تسلسليا مزوّرا لدولة ليبيا، عثر بها على وثائق سرية تتعلق بالمخططات الإرهابية المتعلقة باستهداف الشخصيات البارزة.
كما تم ضبط واسترجاع 03 أجهزة إلكترونية رقمية يُعتقد أنها خاصة بالتحكّم في صواريخ ستينغر الستة المعثور عليها بولاية الوادي، على خلفية العملية النوعية التي نفّذتها المفرزة الخاصة للجيش الوطني الشعبي بولاية الوادي، وأثمرت عن القضاء على ثلاثة إرهابيين من أبرزهم الخطير كمال عربية المطلوب منذ 2008 لمصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة المضبوطة، ونظرا لأهميتها البالغة، تم نقلها مباشرة في رحلة جوية من الوادي إلى المطار العسكري ببوفاريك بالبليدة لعرضها على الخبراء المختصين بوزارة الدفاع الوطني لمعرفة مصدرها ومدى مفعولها وفق ما أوردت مصادرنا. من جانب آخر، تم أمس توقيف راعي غنم بمداشر دوار الماء بولاية الوادي، من طرف فرقة البحث والتحري بالدرك الوطني يشتبه صلته بالتستر على مكان السيارة الأجنبية المسترجعة، حيث أفاد المعني خلال الاستماع إليه أن 03 أشخاص آخرين من بينهم حداد هم أيضا سهّلوا من مهمة تحرّكات الإرهابيّين الستة المقضي عليهم الأسبوع الفارط بالوادي.
إرسال تعليق