نقلت جريدة المحور الجزائرية في عددها اليوم 31 مارس وفق مصادرها أنّ السلطات الأمنية بمدينة ورقلة الجزائرية تحصلت على معلومات مؤكدة تفيد بأنّ قادة بارزين من قادة الصف الأول لفرع تنظيم داعش بليبيا تمكنوا، خلال الأسبوع الفارط، من الفرار من مدينة درنة باتجاه وادي أوال بمدينة غدامس المتاخمة لصحراء بكاس الجزائرية.
وقال ذات المصدر إنّ 120 داعشيا، من بينهم 40 ليبيا و18 موريتانيا ومرتزقة أفارقة كانوا قد تمكنوا، مساء الخميس الماضي، من الفرار من مدينة درنة باتجاه وادي أوال بمدينة غدامس الليبية (20 كلم عن منطقة بكاس ببلدية الدبداب بولاية إيليزي)، وتظهر التحركات الأخيرة لقادة تنظيم الدولة الإسلامية نيتهم الفرار نحو الجزائر أو تونس.
إرسال تعليق