|
|
كتب المحامي منير بن صالحة منذ قليل على صفحته ما وصفه بتوضيح تلقاه من منوبه الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي تعليقا على ما صرح به عماد الطرابلسي لهيئة الحرية والكرامة وهذه تفاصيل ما كتبه بن صالحة ".
توضيح رسمي من السيد زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية الأسبق:
اتصل بنا المنوب الرئيس السابق للجمهورية التونسية اليوم على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت تونس و ذلك لابداء موقفه من تصريحات السيد محمد عماد الطرابلسي خاصة و انه أشار بشكل غير مباشر إلى علم الرئيس السابق بجميع التجاوزات و إلى خضوعه في تعيين الوزراء و اقالتهم إلى صهره صخر الماطري و إلى أنه زار عماد الطرابلسي بعد تعرضه لحادث مرور عام 1996 و حثه على دخول عالم الأعمال و إلى غير ذلك من التلميحات و تبعا لذلك افادنا المنوب بأنه يريد توضيح بعض النقاط عن طريقنا بصفتنا نائبيه مبينا أن السيد عماد الطرابلسي هو حاليا سجين و رهينة لدى لجنة الحقيقة و الكرامة و لدى رئيستها سهام بن سدرين التي تستغل توق عماد الطرابلسي إلى الحرية لتبتزه بأخذ تصريحات تخدم اجنداتها السياسية و أن ما تفعله هو ضد مسار العدالة الإنتقالية لأنه يزيد في تعميق الفرقة و الجراح و تحريض بعض التونسيين على البعض الآخر و يدفع نحو التناحر و الكراهية كما افادنا انه طيلة فترة حكمه كان منشغلا بملف التنمية و الحفاظ على مناعة البلاد و القدرة الشرائية للمواطن و لم يكن مهتما بمشاريع عماد الطرابلسي و مشاغله المالية كما انه لم يكن يوما خاضعا في تسيير شؤون الدولة إلا للمصلحة الوطنية فلا يقيل وزيرا و لا يرجعه بطلب من أي كان .
هذا و افادنا أيضا بأن عماد الطرابلسي حر في إختيار طريقة دفاعه عن نفسه و لكنه كان يتمنى أن لا يلجأ هذا الأخير إلى هيئة بن سدرين لان هدفها ليس تضميد الجراح بل تعميقها و ليس جمع التونسيين بل تفريقهم و ليس كتابة التاريخ بل تزييفه لان المحكميين لا بد أن يكونوا مستقلين و محاييدين و لا يمكن لخصوم الأمس أن يتحولوا الى قضاة اليوم".
إرسال تعليق