تفاصيل صادمة عن ملابسات عملية قتل “تمساح البلفيدير” رميا بالحجارة، وهكذا تم التفطن إليه..

أقدم عدد من الزوار “الوحشيين” بحديقة الحيوانات “البلفيدير” برشق تمساح بالحجارة على مستوى الرأس مما تسبب له في نزيف دموي داخلي, أدى إلى وفاته على عين المكان..


ونظرا لخطورة الواقعة وما أثارته من استهجان كبير في صفوف جل التونسيين الذين أطلقوا حملات تنديد مطالبة بضرورة الكشف عن هوية المتورطين ومعاقبتهم جزاء فعلته الشنيعة، ذكرت جريدة أخبار الجمهورية انها قلمت بالاتصال بالمدير السابق لحديقة البلفيدير السيد عمر النيفر لاستبيان تفاصيل الحادثة فكان ما يلي..






في البداية أكّد النيفر ان إدارة حديقة البلفيدير تقدمت بشكاية في الغرض لدى مركز الشرطة للتحقيق في ملابسات العملية والكشف عن المتورطين، مشيرا الى انّه تعذّر على القائمين بالحديقة معرفة هوية قتلة التمساح الذين لم تلتقطهم عدسات كاميراوات المراقبة الموضوعة في عدد من الأماكن بها والتي للأسف لم يتم تركيزها أمام البحيرة التي كان يعيش بها التمساح “المغدور”..


وحول طريقة التفطّن الى عملية مقتل التمساح، شدّد محدّثنا على انّ عددا من العملة واثناء تفقّدهم صباح يوم الاربعاء للحيوانات تفطّنوا الى عدم تحرك التمساح من مكانه مما دفعهم الى التقدم نحوه لفحصه ليتفاجؤوا به جثة هامدة وعليها آثار عنف بواسطة الحجارة.. هذا كما رجّح ذات المصدر ان عملية القتل يمكن ان تكون قد تمت مساء الثلاثاء 28 فيفري 2017..

Post a Comment

أحدث أقدم