اعترف المتهمون في الخلية الإرهابية الأخيرة أمام قاضي التحقيق بأنهم كانوا ينسقون مع قيادات داعشية في سوريا وأنهم تلقوا السلاح من ليبيا وقسموا أنفسهم إلى كتيبتين، وقرروا استهداف وزير الداخلية الهادي المجدوب والكاتبة ألفة يوسف والسياسي عن حركة آفاق في سوسة حافظ الوزاري بالاغتيال، كما خططوا لتفجير مبنى مجلس نواب الشعب باستعمال امرأة تنظيف تخترق الحواجز الأمنية وتزرع عبوات وقنابل في إرجاء المبنى، واعترفوا أيضا بأنهم خططوا لاستهداف حافلات نقل أعوان الأمن بقنابل لاصقة.
وجاء في اعترافاتهم أيضا أن قيادتهم في سوريا كانت تخطط لتصفية الإرهابي أسامة المشهور باسم أبو الوقاص التونسي الذي انشق عن داعش.
إرسال تعليق