قامت الشرطة بإيقاف عون حراسة بأحد نزل جزيرة جربة على خلفية خلاف نشب بينه وبين النائب عن حركة نداء تونس صابرين القوبنطيني،
و أذنت النيابة العمومية بمدنين بالإحتفاظ بحارس النزل الموقوف في حادثة خلاف جد بينه و بين النائبة صابرين قوبنطيني بأحد النزل بجربة .
و من المنتظر أن يتم غدا إحالة الحارس رفقة زمليه في الحراسة و الذي بقي في حالة سراح إلى المحكمة الابتدائية بمدنين و الإستماع لهم .
وتم توجيه تهمة القذف العلني و الإعتداء على الأخلاق الحميدة إلى حارس النزل،
و علّق مروان القوبنطيني شقيق النائبة صابرين على الحملة التي إستهدفت شقيقته في التدوينة التالية:
الغريب في التشويه الي تعرضت له شقيقتي، مش الحكاية بيدها لأنو معروف الثمن الي لازم انسان يخلصو عندما يكون ناشط سياسي، و مش اول مرة يتم تشويهها او نعتها و اتهامها بعهر و الفجر و باقي الاوصاف التي تدل على مستوايات الناس هاذم، خاصة و انها امرأة، و ان الامرأة الناجحة في هذا الوطن، خصوصا في سن شاب، حاجة ماهيش عادية بما انو اندادها و الناس الي اكبر منها من “الرجال” و غيرهم من الاغبياء و الحمقى منجموش يوصلو الى نفس مستواها، يوليو يدوروها سبان. و الضاهرة هاذي يضرهلي صبرين ماهيش اول امرأة تتعرضلها في مجتمع كلو ناس معقدين و قاريين النقص في رواحهم.
الغريب فالحكاية هاذي، هوما برشا ناس، العديد منهم نعرفهم عبر الفايسبوك المفروض انهم من “الحداثيين” و “اليساريين” و “التقدميين”، لقيتهم فالصفوف الاولى، مش للدفاع عنها، لكن للشتم و الثلب و التعبير عن تخلفهم و عقدهم و فجأة ملي كنت نراهم يدافعو على قيم سامية تبينت انها مجرد زي لابسينو يكذبو بيه على رواحهم و على لعباد.
هذا طبعا مغير منحكيو على بعض الاذاعات الي يهبطو فالاخبار من مخاخهم.
اما بالنسبة لمضمون الحكاية، اولا مرافقها يقربلنا، معناها من الغباوة الحديث عن صديق و منعرفش شنية، ثم الشي الي صار فما عون حراسة قام بالاعتداء اللفضي على شقيقتي و مرافقها، و زاد خلط معاه عون آخر قام بالاعتداء عليهما بالشتم و السبّ، و الطبيعي هوني انها صبرين قامت باستدعاء الامن و هو حقها كمواطنة تونسية و مهوش تبوريب، عندها قام احد الاعوان بالفرار الي هي بالمنطق ردة فعل متع انسان عامل عملة مش متع انسان ضبط شخصين في وضع غير اخلاقي، علما و انو حتى واحد من العونين ما قام بالاتصال بالامن وقتلي هي منطقيا اول حاجة يعملوها كان جا فما الوضع الغير الاخلاقي الي يحكيو عليه. الي صار مبعد انو العون الي توقف، بما انو “راجل”، و فما “مرا” بش تجيب عليه الحق، لازمو يلقى حكاية يمسها بيها في شرفها بش يولي هو عندو الحق، و هي حكاية عاشوها برشا نساء في تونس.
و الحكاية طبيعي بش تاخو وزن كبير بما انو المعنية بالامر شخصية عامّة.
اخيرا بالنسبة لحكاية حالة سكر نفضل اني نتجاوزها خاطر اكثر من تافهة.
باختصار، لن يتقدم هذا الوطن ما دامت عقولكم مريضة.
و صبرين معندها ما تثبتلكم
إرسال تعليق