كتبت النائبة صابرين القوبنطيني قبل قليل من ظهر الثلاثاء التحديثة التالية على جدارها في الفايسبوك:اتصلت بي منذ قليل مذيعة في اذاعة محلية طالبة مني التدخل على المباشر للحديث مع عون الحراسة الذي قدمت به قضية.
طبعا رفضت، التحقيق لازال جاريا و القضية بأيدي القضاء ولم أفهم ما المغزى من البحث عن الاثارة ،وكأن شبه-الاذاعة تريد أن تحل محل العدالة لاجراء نوع من المكافحة؟
على كل، القاصي والداني يعرف علاقتي المتميزة بالاعلاميين والصحافيين ومدى احترامي للسلطة الرابعة. وما فعلته شبه الاذاعة المذكورة لا يمكن باي حال من الاحوال أن يمس من هذا الاحترام الذي أكنه للسلطة الرابعة.
مثلما اتصلت بأعوان الامن عن طريق 197 كأي مواطن عندما تم احتجازي في النزل، وأخترت تطبيق القانون أمام همجية وعنف الطرف المقابل، الذي تبجح بمعارفه في الامن وصحافة المجاري على طريقة “الباندية” (نسيبو الامني بالتحديد الذي هددني بالحملة التشويهية ومعارفه في البلاد وووو)، كذلك اخترت الترفع عن الاجابة في الحملة التشويهية واللاأخلاقية الدنيئة التي قامت بها هذه العصابات، لا يحترمون حتى مفهوم العائلة ولا يفقهون تعاليم ديننا الحنيف ، واخترت الالتجاء للقضاء ضد المسؤولين، فأنا اليوم اخترت احترام الدولة و مؤسساتها، احترام العمل الذي يقوم به الامن والقضاء، وعدم المشاركة في أشباه البرامج
متع الbuzz…
كما قلت معركتي اليوم هي معركة كل امرأة تونسية، معركة مواطنة، معركة حرية، معركة حقوق وتطبيق قانون… سأخوضها للنهاية، مهما فعلتم ومهما حاولتم فإنني لن أرضخ ولن أخضع.
ثقتي في القضاء مطلقة، وهو من سينصف صاحب
الحق.
إرسال تعليق