قال عم الارهابي الذي فجر نفسه في منطقة الصمار من ولاية تطاوين أول أمس ،المدعو وليد سديري أن العملية التي قام بها ابن شقيقه هي عملية دنيئة هدفها ايصال البلاد الى كارثة واصفا ايها بالمصيبة.
وقال عم الارهابي أنه يجب القضاء على الارهابيين وقطعهم من أصولهم مشدد عن ادانة عائلته الشديدة لما قال به ابنها .
وقال المصدر ذاته أنه لو كان الأخير ابنه لتبرأ منه كما ترحم على أرواح شهداء الحرس الوطني متقدما بالتعازي لعائلتهم وللشعب التونسي.
وأشار في السياق ذاته في تصريح اذاعي الى أن ابن شقيقه الذي نفذ العملية أوقف في مناسبتين سابقا ثم أطلق سراحه ليغادر بعد ذلك الى ليبيا حيث اتصل بعائلته في العيد الماضي ليعمهم انه يعمل في ليبيا ومن ثم انقطعت أخباره.
إرسال تعليق