تهريب الإرهابيين التونسيين من بنقردان إلى ليبيا … ألف دينار لكل مهرّب يُدخِل تونسيًا إلى صبراته

تهريب الإرهابيين التونسيين من بنقردان إلى ليبيا … ألف دينار لكل مهرّب يُدخِل تونسيًا إلى صبراته


نشرت صحيفة الشروق  الجزائرية اليوم الاحد تقريرا  عن دور المهربين  في نقل الارهابيين التونسيين  من بنقردان الى صبراتة ، و تضمن التقرير اسماء ارهابيين   بعضهم قتل في غارة صبراتة  و فيما يلي اهم ما جاء في هذا التقرير

” الطريق الذي يسلكه هؤلاء عن طريق التهريب هو من منطقة “بن قردان”، إلى منطقة “ظهر الخس”، ليتم إدخالهم بعدها إلى منطقة الجميل الليبية أو الزوارة، عندها يستلمهم كل من منير الدباشي الملقب بـ”حوا” والثاني صابر التونسي، ومنه يتم تحويلهم إلى منطقة صبراته، سألت مصادرنا إن كان التونسيون من منطقة واحدة؟ لترد ذات الجهة بالنفي لكون التحقيقات والمقبوض عليهم بيّنت أن هؤلاء من مناطق مختلفة على رأسها تونس العاصمة وسيدي بوزيد وبنزرت وغيرها، وهنا طرحت مصاردنا سؤالا عن كيفية تنقل هؤلاء بشكل عادي بين المناطق التونسية ودخولهم إلى ليبيا؟.

وعن المبالغ المالية الخاصة بتهريب هؤلاء، فقد تبين أنها تصل إلى 1000 دينار ليبي مقابل كل مجند يتم إدخاله تقدّم إلى المهربين المكلفين بالمهمة، والذين يتعاونون مع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسهم “عبد المنعم بن عمر بن زاكي العمامي”، الذي يقطن في منطقة سيدي بوزيد التونسية وهو من مواليد 1980، مهمته إيجاد الشباب وتجنيدهم مقابل مبالغ تدفع لهم داخل تونس تصل إلى 1000 يورو للشخص، هنا سألت مصادرنا عن أهمية منطقة صبراته إذا ما قارنّاها بمنطقة سرت الخطيرة أيضا، والجواب كان أن أقرب مدينة لسرت تبعد بنحو 150 كلم ومصراته أيضا تبعد عليها بنحو 250 كلم، وهو عكس منطقة صبراته المتاخمة لحدودها والقريبة حتى من الحدود التونسية برا وبحرا، ما سهل تنقل هؤلاء واتخاذهم من صبراته مقرا ومعبرا ومركزا للتدريب في نفس الوقت.

في الأخير كشفت مصادرنا عن صفقة الأجانب والمساومة بالفدية مقابل إطلاق سراحهم، فبالنسبة للإيطاليين فقد طلب التنظيم فيهم مبلغ 20 مليون يورو، وحسب المعلومات الاستخباراتية فإن السلطات الإيطالية تقدمت في موضوع المفاوضات وكانت ستدفع المبلغ لولا ذبح أحدهم وتمكّن الجيش من إنقاذ البقية، أما عن النشرت صحيفة الشروق  الجزائرية اليوم الاحد تقريرا  عن دور المهربين  في نقل الارهابيين التونسيين  من بنقردان الى صبراتة ، و تضمن التقرير اسماء ارهابيين   بعضهم قتل في غارة صبراتة  و فيما يلي اهم ما جاء في هذا التقرير

” الطريق الذي يسلكه هؤلاء عن طريق التهريب هو من منطقة “بن قردان”، إلى منطقة “ظهر الخس”، ليتم إدخالهم بعدها إلى منطقة الجميل الليبية أو الزوارة، عندها يستلمهم كل من منير الدباشي الملقب بـ”حوا” والثاني صابر التونسي، ومنه يتم تحويلهم إلى منطقة صبراته، سألت مصادرنا إن كان التونسيون من منطقة واحدة؟ لترد ذات الجهة بالنفي لكون التحقيقات والمقبوض عليهم بيّنت أن هؤلاء من مناطق مختلفة على رأسها تونس العاصمة وسيدي بوزيد وبنزرت وغيرها، وهنا طرحت مصاردنا سؤالا عن كيفية تنقل هؤلاء بشكل عادي بين المناطق التونسية ودخولهم إلى ليبيا؟.

وعن المبالغ المالية الخاصة بتهريب هؤلاء، فقد تبين أنها تصل إلى 1000 دينار ليبي مقابل كل مجند يتم إدخاله تقدّم إلى المهربين المكلفين بالمهمة، والذين يتعاونون مع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسهم “عبد المنعم بن عمر بن زاكي العمامي”، الذي يقطن في منطقة سيدي بوزيد التونسية وهو من مواليد 1980، مهمته إيجاد الشباب وتجنيدهم مقابل مبالغ تدفع لهم داخل تونس تصل إلى 1000 يورو للشخص، هنا سألت مصادرنا عن أهمية منطقة صبراته إذا ما قارنّاها بمنطقة سرت الخطيرة أيضا، والجواب كان أن أقرب مدينة لسرت تبعد بنحو 150 كلم ومصراته أيضا تبعد عليها بنحو 250 كلم، وهو عكس منطقة صبراته المتاخمة لحدودها والقريبة حتى من الحدود التونسية برا وبحرا، ما سهل تنقل هؤلاء واتخاذهم من صبراته مقرا ومعبرا ومركزا للتدريب في نفس الوقت.

في الأخير كشفت مصادرنا عن صفقة الأجانب والمساومة بالفدية مقابل إطلاق سراحهم، فبالنسبة للإيطاليين فقد طلب التنظيم فيهم مبلغ 20 مليون يورو، وحسب المعلومات الاستخباراتية فإن السلطات الإيطالية تقدمت في موضوع المفاوضات وكانت ستدفع المبلغ لولا ذبح أحدهم وتمكّن الجيش من إنقاذ البقية، أما عن الرعيتين الصربيتين فقد كشفت ذات المصادر أيضا أن التنظيم طلب فيهم مبلغ 05 مليون دولار، ليطلب القيادي في التنظيم أحمد الشارف مبلغ مليون دولار آخر لنفسه، وقد كان التسليم والاستلام محددا ذات يوم لولا الضربة الأمريكية التي استهدفت مقرا لتنظيم داعش، والتي قُتلت فيها الرهينتان الصربيتان لكون مكان تواجدهما لم يكن معروفا لدى الجهات الأمنية آنذاك.”

رعيتين الصربيتين فقد كشفت ذات المصادر أيضا أن التنظيم طلب فيهم مبلغ 05 مليون دولار، ليطلب القيادي في التنظيم أحمد الشارف مبلغ مليون دولار آخر لنفسه، وقد كان التسليم والاستلام محددا ذات يوم لولا الضربة الأمريكية التي استهدفت مقرا لتنظيم داعش، والتي قُتلت فيها الرهينتان الصربيتان لكون مكان تواجدهما لم يكن معروفا لدى الجهات الأمنية آنذاك.”


Post a Comment

أحدث أقدم