واصلت صحف عربية انتقاد الغرب عامة وبريطانيا خاصة، بسبب موقفها من الصراع في سوريا، دون أن تبدي اهتماما بتصويت مجلس العموم البريطاني للمشاركة في الحرب على ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد في سوريا.
"أكاذيب"
وقالت صحيفة الثورة السورية التابعة للحكومة في عنوان لها على صدر صفحاتها "كيري يطلب مساعدة الناتو والبرلمان البريطاني يستجيب لأكاذيب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بضرب داعش".
واعتبرت الصحيفة الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا "قفزاً على الشرعية الدولية"، زاعمة أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة "لا يستهدف مقار قيادات داعش أو خطوط النفط المهربة إلى تركيا".
وشككت صحيفة البعث الصادرة عن حزب البعث الاشتراكي العربي السوري الحاكم في مصداقية محاربة كاميرون للإرهاب في سورية، قائلة إن التحالف الذي تقوده واشنطن "تحالف استعراضي"، و"مخالف لميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت أن طلب كاميرون من مجلس العموم انضمام بريطانيا إلى ضرب تنظيم الدولة في سوريا يأتي "في سياق التسويق أمام الرأي العام بأنه يحارب الإرهاب ... بينما أن المحارب الحقيقي هو الجيش والشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد".
إرسال تعليق