تحقق الداخلية في هوية صاحب صفحة على فيسبوك، توقعت على الأقل حدوث 10 عمليات إرهابية، آخرها الهجوم على حافلة للأمن الرئاسي،
وقد، أضحت صفحة “المارد الجزائري للأمن والاستعلام السري”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عنصرًا مهمًا في المشهد السياسي الوطني التونسي، وأصبحت تُعلِم وتُخبِر وتُنبئ بالعمليات الإرهابية التي تضرب تونس، حيث كشفت عن حوالي 10 عمليات إرهابية قبل وقوعها، وهو ما دعا السلطات الأمنية لفتح تحقيق حول هوية الجهة التي تدير الصفحة، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أنها تابعة لمدوّن تونسي يقيم في الخارج.
ونجحت الصفحة منذ أشهر في الكشف عن عدة عمليات إرهابية كبرى قبل وقوعها بساعات، أبرزها هجوم سوسة الذي أسفر عن مقتل وجرح حوالي 80 شخصًا (أغلبهم من السياح)، وكذا العملية التي وقعت يوم 23 أوت بمنطقة بوشبكة الحدودية في معتمدية فريانة من ولاية القصرين، والتي قتل إثرها الوكيل أول بالديوانة التونسية، عبد المجيد الدبابي، وخلفت إصابة عونين آخرين، إلى جانب تهديدات الاغتيال التي طالت الإعلاميين مُعز بن غربية وسمير الوافي، ومحاولة اغتيال النائب عن “نداء تونس” رضا شرف الدين وغيرها.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أكدت قبل أشهر أنها ستتعامل مع صفحة “المارد الجزائري للأمن والاستعلام” بشكل جدي، حيث خاطب الوزير الناجم الغرسلي صاحب الصفحة بقوله “يجب أن يكون على علم بأننا نعرفه ونعرف هويته والموقع الذي ينشط منه”، مؤكّدًا أنه ينشط من خارج البلاد.
من جهة ثانية عرضت قناة فرانس 2 شريط فيديو ظهر فيه هاكرز فرنسي يدعى “بيت” تمكن من اختراق مكالمة هاتفية بين قيادات داعشية وجاء في المكالمة التي عرضها “بيت” حوار بين قيادي ارهابي اخر تبيّن انه انتحاري شارع محمد الخامس حسام العبدلي والمكنى بابو عبد الله التونسي وقد كان هذا الاخير يحضر للقيام بالعملية الارهابية وتحدث في المقابل القيادي بفرح ولكن حسام العبدلي كان يحمل نبرة بكاء في صوته كما قام القيادي بتشجيع الانتحاري حسام العبدلي على الذهاب الجنة على امل ان يلتحق به واشار الهاكرز الفرنسي الى انه تمكن من اختراق هذه المكالمة 24 ساعة قبل تنفيذ عملية تفجير حافلة الامن الرئاسي ولكنه لم يتمكن من تحديد المكان قبل ان يبلغ الى مسمعه تنفيذ هجمة الامن الرئاسي وقال “بيت” انه يناضل ضد المجموعات الاسلامية
و علق مراقبون و محللون ان فرضية أن تكون هوية المارد الجزائري مرتبطة بالهاكرز الفرنسي واردة جدآ خصوصاً أن الداخلية أكدت في وقت سابق أن مشرف الصفحة يديرها من خارج تونس، و ذكرت تقارير متطابقة أن أسلوب المارد في النشر المشفر و التخفي يشبه بحد كبير أساليب مخترقي حسابات الإرهابين على تويتر و جماعة انانيموس
إرسال تعليق