إنتقد رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة و فريقه تصريحات وزيرة السياحة السابقة آمال كربول الأخيرة التي تداولتها عديد المواقع الالكترونية و صفحات التواصل الاجتماعي، و بحسب راديو كلمة إعتبر جمعة و فريقه أنها “من باب الهراء الذي لا يلزمهم و لا يعنيهم من قريب و لا من بعيد”، و أن كل ما صدر عنها هو موقف شخصي تتبنّاه وحدها، و لا يمكن في أيّ حال من الأحوال الحديث عن أمر داخليّ في منابر في الخارج. و أعتبر جمعة أن الوزيرة السابقة لم تحترم بهذه التصريحات الشعب التونسي و لا الفريق الذي شغلت صلبه منصب وزيرة سياحة. ويبقى الفريق السابق متمسكا بصورة تونس في الخارج و سيادتها الوطنيّة و احترام دستورها و قوانينها.
يذكر أن وزيرة السياحة السابقة آمال كربول أثارت الاثنين 30 نوفمبر جدلا واسعا في صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك بسبب كلمتها في مؤتمر x TED الذي انعقد مؤخّرا في برلين. إذ قالت إن الكثيرين في تونس لم تعجبهم فكرة احياء التعايش بين الأديان خاصة من خلال استقبال اليهود من كل دول العالم وحتى من اسرائيل، وأضافت أنها خضعت بسبب ذلك للمساءلة في المجلس التأسيسي وتلقّت تهديدات بالقتل واضطر أبناؤها لمغادرة تونس بسبب هذه التهديدات فيما تم وضع حراسة أمنية مشدّدة عليها حتى وهي نائمة وفق تعبيرها. وتابعت كربول بأنه “رغم كل هذه الصعوبات وبفضل مجهوداتها ومحاولاتها المتكرّرة والمستميتة نجحت في احياء التعايش بين الأديان وانجاح حج الغريبة”.
إرسال تعليق