تمتد غابة الزيتون من الشمال إلى الجنوب، حيث تتباين خصائصها المناخية. نجدهامدمجة مع زراعات أخرى، مثل الزراعة الكبرى والأشجار المثمرة في مناطق الشمال والوطن القبلي، وتعتبر غراسات رئيسية في مناطق الساحل وصفاقس والجنوب الشرقي. كما تظهر كجدار نباتي في المناطق الصحراوية الجنوبية.تتراوح الكثافات المعتمدة في النمط المطري بين 100 شجرة في الهكتار في الشمال، و50 إلى 60 شجرة في الوسط، إلى أقل من 20 شجرة في الجنوب.وفقًا للهرم العمري للأشجار (الإدارة العامة للإنتاج النباتي، 2015)، تتوزع مساحات الزيتون كالتالي: 16% أشجار زيتون فتية، 75% في طور الإنتاج، و9% أشجار مسنّة. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن العديد من غابات الزيتون في المناطق التقليدية (مثل ولايات الساحل، صفاقس ومدنين) أصبحت هرمة وذات جدوى اقتصادية ضعيفة، مما أدى إلى تراجع إنتاجيتها وجعل تونس تتأخر في إنتاجية الهكتار (600-700 كغ/هك وفق المجلس الدولي لزيت الزيتون، 2005)، مقارنة بالدول المنافسة (تركيا: 1750 كغ/هك، إسبانيا: 2400 كغ/هك، إيطاليا: 2300 كغ/هك).في المناخ شبه الجاف والجاف الذي يميز معظم مناطق البلاد، حيث لا يتجاوز معدل الأمطار 350 مم، تعتبر شجرة الزيتون هي الشجرة الوحيدة القادرة على النمو والإثمار في الزراعة المطرية، مع إنتاجية اقتصادية مرتفعة. لكن، خلال العقدين الماضيين، ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة السنوات الجافة، تراجعت المردودية بالهكتار، مما جعل زراعة الزيتون هامشية في بعض المناطق. لذا، لجأ الفلاحون إلى زراعات جديدة لم تراعي متطلبات الزراعة الحديثة وندرة الأمطار، مما أدى إلى فشلها في العديد من الحالات، والعودة إلى زراعة الزيتون المروية حتى باستخدام مياه رديئة.تعتبر شجرة الزيتون شجرة متوسطة بامتياز، حيث تزرع حوالي 98% من أشجار الزيتون في حوض البحر الأبيض المتوسط. تنمو هذه الأشجار بشكل طبيعي في المناطق التي تتجاوز فيها كميات الأمطار 450 ملم سنويًا. في تونس، تنمو أشجار الزيتون البري (الزبوز) في غابات الشمال التونسي، مثل جبال إشكال وخمير، وصولاً إلى جبال وسلات والسرجة في الجنوب، حيث تقتصر الأمطار على حوالي 350 ملم.
تمتد غابة الزيتون من الشمال إلى الجنوب، حيث تتباين خصائصها المناخية. نجدها
مدمجة مع زراعات أخرى، مثل الزراعة الكبرى والأشجار المثمرة في مناطق الشمال والوطن القبلي، وتعتبر غراسات رئيسية في مناطق الساحل وصفاقس والجنوب الشرقي. كما تظهر كجدار نباتي في المناطق الصحراوية الجنوبية.
تتراوح الكثافات المعتمدة في النمط المطري بين 100 شجرة في الهكتار في الشمال، و50 إلى 60 شجرة في الوسط، إلى أقل من 20 شجرة في الجنوب.
وفقًا للهرم العمري للأشجار (الإدارة العامة للإنتاج النباتي، 2015)، تتوزع مساحات الزيتون كالتالي: 16% أشجار زيتون فتية، 75% في طور الإنتاج، و9% أشجار مسنّة. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن العديد من غابات الزيتون في المناطق التقليدية (مثل ولايات الساحل، صفاقس ومدنين) أصبحت هرمة وذات جدوى اقتصادية ضعيفة، مما أدى إلى تراجع إنتاجيتها وجعل تونس تتأخر في إنتاجية الهكتار (600-700 كغ/هك وفق المجلس الدولي لزيت الزيتون، 2005)، مقارنة بالدول المنافسة (تركيا: 1750 كغ/هك، إسبانيا: 2400 كغ/هك، إيطاليا: 2300 كغ/هك).
في المناخ شبه الجاف والجاف الذي يميز معظم مناطق البلاد، حيث لا يتجاوز معدل الأمطار 350 مم، تعتبر شجرة الزيتون هي الشجرة الوحيدة القادرة على النمو والإثمار في الزراعة المطرية، مع إنتاجية اقتصادية مرتفعة. لكن، خلال العقدين الماضيين، ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة السنوات الجافة، تراجعت المردودية بالهكتار، مما جعل زراعة الزيتون هامشية في بعض المناطق. لذا، لجأ الفلاحون إلى زراعات جديدة لم تراعي متطلبات الزراعة الحديثة وندرة الأمطار، مما أدى إلى فشلها في العديد من الحالات، والعودة إلى زراعة الزيتون المروية حتى باستخدام مياه رديئة.
تعتبر شجرة الزيتون شجرة متوسطة بامتياز، حيث تزرع حوالي 98% من أشجار الزيتون في حوض البحر الأبيض المتوسط. تنمو هذه الأشجار بشكل طبيعي في المناطق التي تتجاوز فيها كميات الأمطار 450 ملم سنويًا. في تونس، تنمو أشجار الزيتون البري (الزبوز) في غابات الشمال التونسي، مثل جبال إشكال وخمير، وصولاً إلى جبال وسلات والسرجة في الجنوب، حيث تقتصر الأمطار على حوالي 350 ملم.
إرسال تعليق