|
|
|
شملت حملة الإيقافات الأخيرة التي ضمت عددا من رجال الاعمال والمهربين بتهمة الفساد اكبر اباطرة التهريب في تونس من بينهم هلال بن مسعود بن بشر وعلي القريري والأخوين فتحي ومنذر جنيح.
وتحصّل “الشارع المغاربي” على معطيات وهويات 3 أشخاص ممن شملتهم حملة الإيقافات هم كل من هلال بن مسعود وفتحي جنيج وعلي القريري.
وعلي القريري هو أصيل ولاية القصرين معروف بتهريب عديد البضائع وله شبكة كبيرة من المهرّبين التي تعمل لصالحه بإدخال وإخراج البضائع على الحدود الجزائرية. وعُرف القريري أيضا بتعامله المكثف في تهريب المعادن من الجزائر الى تونس لفائدة اشخاص تابعين لعائلة بن علي أو المتعاملين معهم على غرار الحبيب حواص مع الإشارة إلى أن القريري واصل نشاط التهريب بعد الثورة.
أما هلال بن مسعود فمعروف أيضا بتهريب المعادن من ليبيا إلى تونس. وعرف بن مسعود قبل الثورة بقربه من مصالح الحرس الديواني بمدنين مصحوبا بكميات من المعادن المهربة حيث يتم تحرير محضر حجز ضدّه ليتم لاحقا إسعافه بصلح يقضي بدفع الأداءات والمعاليم الديوانية على مستوى الإدارة الجهوية للديوانة بمدنين لتصبح بالتالي البضاعة تونسية ويتم ايداع تصريح تصدير بالادارة الجهوية للديون بمدنين لتصدر لاحقا الى الخارج بإسم شركات على ملك عائلة بن علي وقد تكررت العملية عديد المرات.
وتشير بطاقة ارشادات المهرب فتحي جنيح صاحب شركة تنشط في مجال الفواكه الجافة إلى أن له سوابق بإدارة الأبحاث (انظر الوثيقة).
يذكر أن لجنة المصادرة كانت قد أعلنت عن مصادرة أملاك 8 رجال أعمال ومهربين، تم ايقافهم او وضعهم تحت الاقامة الجبرية بتهمة ارتكاب جرائم فساد والمس من أمن الدولة.
وشملت عمليات المصادرة المتمثلة في تجميد أرصدة وحجز ممتلكات ومنقولات كل من منجي بن رباح وكمال بن غلام فرج وشفيق جراية وياسين الشنوفي ونجيب بن إسماعيل وعلي القريري ومنذر جنيح وهلال بن مسعود بشر.
|
|
|
إرسال تعليق