أكّدت وزارة الداخلية أن الإرهابي الذي تمّ القضاء عليه ليلة أمس الأحد بدوار السلطانية من معتمدية حاسي الفريد التابعة لولاية القصرين، في عملية نوعية استباقية نفّذتها الوحدة المختصة للحرس الوطني، هو عنصر خطير يشتبه بكونه قيادي في تنظيم “داعش” الإرهابي وهو متحصّن بجبل السلوم منذ سنة 2014 وصادر في حقّه 11 منشور تفتيش لفائدة وحدات أمنية مختلفة من أجل تورّطه في أعمال إرهابية (في انتظار التأكّد من هويته بواسطة التحليل الجيني).
|
|
|
كما تمّ، وفق نفس البلاغ، إيقاف عنصر إسناد على علاقة بالمجموعة الإرهابية المذكورة وحجز رمانة يدوية عسكرية هجومية وسلاح نوع كلاشنيكوف ومخزنين (Boites chargeurs) مزودة بالذخيرة وكمية من الذخيرة وحقيبة ظهر تحتوي مواد وأدوات إلكترونية معدة لصنع العبوات الناسفة للتجفير عن بعد والاحزمة الناسفة كان سيتم استعمالها
في عمليات إرهابية خلال شهر رمضان إضافة الى دراجة نارية نوع “فورزا”.
|
|
|
هذا، ولا تزال عمليات التمشيط متواصلة.
إرسال تعليق