القصّة الكاملة لإغتيال الجامعي محمّد الزواري ومعلومات تنشر لاول مرّة




الساعة كانت تشير إلى الساعة الثانية ظهرا المرحوم محمد الزواري المعروف بصفاقس يغادر منزله ويصعد لسيّارته السوداء نوع بولو شاحنة مكتراة تتوقف مباشرة الى جانبه ويشرع شخصان في اطلاق النار بكثافة دون احداث اي ضجيج لان اسلحتهما كانت مجهّزة بكاتم الصوت …الطلق الناري كان كثيفا وقريبا جدّا واصابت الفقيد 20 رصاصة اخترقت 12 رصاصة جسمه ووصلت الى حدود الباب الحديدي بينما استقرّت 8 منها داخل بدنه منها 3 في الراس مما تسبّب في وفاته على عين المكان …الستافات تغادر بسرعة ليقع التخلّص منها على بعد كيلومتر من مسرح الجريمة …مباشرة اثر اكتشاف الجريمة النكراء حلت الفرق الامنية وتم تطويق المكان والعثور على الستافات وعلى سيارة اخرى مكتراة ايضا وبها الاسلحة المستعملة في الجريمة …تحرك الفرق الامنية والقضائيّة كان سريعا وتوصل الى نتائج كبيرة جدا والقبض على اربعة اشخاص اثنين من العاصمة واثنين قاما بكراء منزل بطريق سيدي منصور منذ ايام والسيارات مكتراة لمدة شهر كامل وتم ادخالها لمدينة صفاقس منذ ثلاثة ايام ….الامن اكتشف ايضا ان فريقا صحفيا قام بلقاء صحفي مع الضحيّة بترتيب من سيّدة تونسيّة غادرت تراب الوطن وستعود اليوم وقد تكشف حقائق مذهلة او ربما يكون اللقاء الصحفي حقيقيا …..السلط القضائية امرت اليوم بنشر صورة شمسية لطرف قالت انه بلجيكي الجنسية ومن اصول مغربية وصورة تقريبية لشخص اخر قد يكون منفذ العمليّة .تم التعرّف عليهما بعد التحقيقات المكثّفة التي تم اخضاع الموقوفين اليها ..ومن جهة اخرى تم حجز سيّارتين في جهة جربة ليصبح مجموع السيارات 4 ومجموع الايقافات 4 او يمكن تجاوز هذا العدد ….التشريح لطبّي تم ليلة البارحة انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا وتواصل الى حدود منتصف الليل وقد حضره السيد حاكم التحقيق شخصيا والسيد وكيل الجمهوريّة بالمحكمة الابتدائيّة بصفاقس 2
التحقيقات تسير في ظروف عادية وقد عهدت الى فرقة مقاومة الاجرام بالقرجاني بالبحث فيها وهو ما ينفي عن القضيّة صبغة الجريمة الارهابيّة وقد تتحول القضيّة في اي وقت حسب التحقيقات والابحاث والاعترافات.

محمد الزواري رحمه الله وري الثرى عصر الجمعة 16 ديسمبر 2016 تاركا لوعة في عائلته وزوجته وجميع من عرفه من قريب او بعيد






Post a Comment

أحدث أقدم