أصبح واقع الشباب التونسي بعد الثورة ماساوي فبين بطالة قد تطول لاجل غير مسمى او العمل عبر منظومات تستغل الشاب و تنهكه و واقع الربح السريع و العمل دون تعب و ظلم السياسيين لهذه الفئة التي اصبحت تحلم فقط بمغادرة تونس الى عالم اخر يرونه وردي بعيدا عن استغلال و مضايقات
فبعد 5 سنوات من ثورة الكرامة و الشغل و الحرية التي لم نرى منه سوى شعارات وهمية استغلاها الشيخيين و استفادو منها اصبح الشباب التونسي شغله الشاغل البحث عن طريقة سوى اكمال الدراسة بالخارج العثور على عمل البحث عبر و كلات مختصة او التعرف على اوربية كلها طرق تؤدي الى مغادرة تونس و تحقيق طموحات و بروز مواهب قد لا ترى النور ان بقيت في بلد لا يؤمن بان القوة الشبابية قدرة على تحقيق النمو و التطور
لعل صورة المقال جزء من طموحات عديد الشباب الذي لم يجد بين تحقيق الاحلام و البطالة او الاستغلال
إرسال تعليق