أكّدت وزارة الداخلية فيما سبق أنّ حادث خمودة بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين لا علاقة له بأي عملية إرهابية وأنّه جرّاء عدم قدرة السائق على السطيرة على الشاحنة التي ليست تونسية.
والسائق جزائري الجنسية من منطقة الوادي، ويُدعى "نصيرة أبوبكر" ويبلغ من العمر 26 سنة، دخل التراب التونسي عن طريق النقطة الحدودية بحزوة يوم 30 أوت متوجهاً إلى مصنع الاسمنت بأم الكليل بولاية الكاف.
وقد غادر السائق المكان في حدود الساعة الخامسة صباحاً من يوم 31 أوت، باتجاه توزر مروراً بخمودة أين جدّ الحادث إثر فقدانه السيطرة على الشاحنة، حيث أنّه قبل حدوث الكارثة بدقائق رفع يديه الاثنتان أمام الاعوان الذين طلبو منه التقليل من السرعة المفرطة، وذلك في إشارة لكونه غير قادرة على التحكم في الشاحنة وأنّه فقد السيطرة عليها كُلياً.
إرسال تعليق