قال الحبيب الصيد في معرض مداخلته امام جلسة التصويت على الثقة في حكومته “فوجئت بمبادرة الرئيس بتكوين حكومة الوحدة الوطنية…ان رئيس الدولة من صلاحياته القيام بهذه المبادرة ..
و قد تحول الحديث من المخطط التنموي الى الحديث عن المبادرة..و بدات الاصوات تتعالى مطالبة مني الاستقالة فيما ان الرئيس لم يطلب مني الاستقالة ابدا”.. و اضاف قائلا “قالولي هيا حاجتنا بالبلاصة… هنا يجب القول ان سبب تحملي لمسؤولية رئاسة الحكومة هو رئيس الجمهورية.. و اتهموني بالتمسك بالسلطة.. و احسست بان الهدف لم يعد المبادرة الرئاسية و انما تغيير رئيس الحكومة , و عندها اصبح لي موقفا , رغم انني غير متمسك بالمنصب, و ليس لي هدف اخر سوى خدمة الوطن.”.. ثم استطرد قائلا “لذلك فضلت اللجوء الى مجلس نواب الشعب .. و لم امطط رغم انهم اتهموني بالتمطيط و انما ربما المبادرة لم تكن جاهزة ,, فانا لا استطيع ان اقف وحدي ضد الاحزاب.. لكن هناك طرقا دستورية يجب احترامها.”.. و خلص الصيد الى القول “لقد كانت المبادرة الرئاسية جيدة.. و انا ابرئ الرئيس مما حدث بعد ذلك, من محاولات لتصفية الحسابات ..و اعترف مرة اخرى انني لولاه ما كنت لاحظى بشرف رئاسة الحكومة”….لقد كنت امل بان تتم الامور بسرعة اكبر..و لم اتمسك ابدا بالبقاء كما لم اعترض ابدا على مبادرة الرئيس”..
إرسال تعليق