وشاية من “كتيبة عقبة بن نافع” ساعدت في القضاء على “أبو القعقاع التونسي” !


علمت بعض المصادر الاخبارية أن صراع التموقع والخلافات الدائرة بين المجموعتين الإرهابيتين عقبة بن نافع، التابعة لتنظيم ما يعرف بـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأجناد الخلافة الموالية لتنظيم الدولة، ساعد بشكل كبير في القضاء على العنصر الإرهابي “أبو القعقاع التونسي”.

حيث بلغت إلى المصالح الاستخباراتية التونسية معلومة أمنية، إثر وشاية من موالين لتنظيم القاعدة، حول موقع تواجد هذا العنصر الإرهابي، والذي كان يستعد لتنفيذ عملية إرهابية، وهو ما أوضحه بلاغ وزارة الدفاع الوطني التي أشارت إلى ارتدائه لحزام ناسف أثناء القضاء عليه.

وأكدت ذات المصادر وجود خلافات كبيرة بين المجموعتين الإرهابيتين، في ظل خسارة الجماعة المرتبطة بالقاعدة لموارده البشرية والمادية لصالح تنظيم داعش،  كما سبق لها أن تبرأت من هذا التنظيم، في حين رد الدواعش بتكفير المنتسبين للقاعدة.

وكانت الوحدات العسكرية قد تمكنت يوم الأربعاء 18 ماي الجاري، من القضاء على المدعو سيف الدين الجمالي والمكنى بـ “أبو القعقاع” أحد أخطر قياديي التنظيم الإرهابي “جند الخلافة” الموالي لداعش،  كما أمكن لها خلال هذه العملية حجز سلاح شطاير، ومخازن  وخراطيش، وحزام ناسف تم تفجيره بعد عدم التمكن من نزعه من الجثة.

Post a Comment

أحدث أقدم