مفاجأة مدوية لا يصدّقها عقل ولا خيال: هذه هوية من خطط ونفّذ وساعد في قتل فتاة الباكالوريا بالمغيلة

على إثر أبحاث مطولة  في ما يخص حادثة فتاة الباكالوريا التي وجدت ملقاة قرب منزل والديها بالمغيلة مشوهة بعد ان تم قتلها والتنكيل بجثتها، وبعد تحقيقات أمنية موسعة مع الاطراف المقربة من العائلة بمن فيهم المتهم الرئيسي في الجريمة والذي تم ايقافه بسبب علاقته القديمة مع الفقيدة،

تم إماطة اللثام عن لغز هذه القضية والجريمة النكراء في حق الهالكة ملاك، حيث كانت المفاجأة المدوية بعد تشريح الجثة وكشف دقيق للبصمات ليتبين مبدئا ضلوع والدة الفتاة وشقيقها في جريمة القتل.

وتفيد اطوار القضية وفق ما نشرته الصريح ان الضحية “ملاك” التي تدرس بالباكالوريا كانت تعيش على خلاف مستمر مع والدتها بسبب المشاكل العائلية وشكوك الفتاة في سيرة والدتها. وقد نبهت الهالكة والدتها من خطورة الموقف بحكم تغيب بقية العائلة عن المنزل لمدة أشهر حيث كان والدها وشقيقها يعملان بالتراب الليبي الشقيق في حين يعمل شقيقها الثاني بمدينة سوسة.

وبما انّ الضحية هددت والدتها برواية بعض الامور الى والدها عند عودته من ليبيا فلم تجد الام من حل سوى التخطيط للانتقام من ابنتها تفاديا للفضيحة وفق تخمينها الاجرامي الشنيع.

التخطيط.. 

على اثر مكالمة هاتفية جرت بين الوالدة وابنها الثاني الذي يعمل بمدينة سوسة افتعلت على ما يبدو الام حكاية وهمية ضد ابنتها من نسج الخيال حيث روت لابنها عن طريق الهاتف ان ابنتها على علاقة خنائية مع بعض الشبان وطلبت منه القدوم على جناح السرعة لمعاقبة شقيقته وفض هذا الموضوع نهائيا..

وانطلت الحيلة على الابن حيث حل مسرعا الى مسقط رأسه بمنطقة مغيلة قادما من سوسة ودون اي مقدمات وعند وصوله البيت ودون سابق انذار دخل في مناوشات مع شقيقته، ولم يمكنها من فرصة للدفاع عن نفسها وتوضيح بعض النقاط لينهال عليها ضربا مبرحا بآلة حادة مفيدا انه لم يكن ينوي قتلها. ولكن سقطت الفتاة جثة هامدة بلا حراك لتلفظ أنفاسها الأخيرة متوفية جراء الاصابات الخطيرة التي لحقتها اثناء الاعتداء عليها بالعنف الشديد.

وهنا تدخلت الوالدة للاستنجاد بشقيقها بالتنسيق مع ابنها للتخلص من الجثة وطمس آثار الجريمة، حيث أوثقوا رقبتها بسلك حديدي وسحلوها من خارج المنزل الى مكان غير بعيد اين ألقوا بها وغطوا جثتها بفواضل الحصاد وعادوا وكأن شيئا لم يكن.

هذا وقد تم استنطاقفوا جميع المتهمين الذين اعترفوا بمشاركتهم في هذه الجريمة الشنيعة والنكراء ليتم بعد ذلك ايقافهم على ذمة التحقيق في انتظار ما ستفرزه الابحاث. 

1 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم