ليلى الشتاوي تقرر الانسحاب من حركة نداء تونس وتصفه بالحزب “الفاسد”

أعلنت النائب بالبرلمان عن حركة نداء تونس ليلى الشتاوي عن انسحابها من الحزب وكتلته بمجلس نواب الشعب.






وأوضحت الشتاوي عبر تدوينة على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، أنها سعت بكل جهدها ورغم كل المشاكل التي اعترضتها أن لا تصل إلى مثل هذا القرار مراهنة على أنه من خلال انغماسها في العمل وفي تكريس البرنامج الذي انتخبت من أجله قد تساهم في تجاوز حزبها للوضع المتردي الذي يعيشه منذ مدة طويلة، حسب تعبيرها.
وتابعت: “كما كنت آمل أن يثوب الرشد لبعض الأشخاص ويتخلوا عن عملية التخريب الممنهج ضد حزبهم وأهدافه إلا أنني في الأخير وقفت على الحقيقة التي لم يعد يمكن لي تجاهلها بأن الفساد والتخريب في نداء تونس بلغ مداه وصار الحزب نسخة مشوهة للمشروع الأصلي بعد أن وقع دفع الكفاءات والمناضلات والمناضلين لمغادرة الحزب وبعد أن وقع التخلي عن المبادئ والأهداف التي تأسس عليها الحزب وجرّ الحزب إلى تحالفات لا تخدم سوى مصلحة خصومه ولم يعد ذلك الحزب الذي صوت لفائدته مئات آلاف التونسيات والتونسيين”.


وأفادت بأن تعرضها “لشتى أنواع الدسائس والمؤامرة من داخل حزبها منذ أن طرحت مسألة تشكيل لجنة التحقيق في التسفير” جعلها تقتنع باستحالة مواصلة العمل داخل الكتلة والحزب وفق قناعاتها التي لا يمكن لها التخلي عنها، مستدركة أنها ورغم انسحابها، “مازلت متمسكة بالمشروع الأصلي وعازمة على مواصلة التصدي لكل مظاهر الانحراف التي حلت به ومستعدة للتعاون مع كل أصحاب النوايا الطيبة والعزائم الصادقة من أجل تكريس المبادئ والأهداف التي التزمت بها مع الناخبين”، حسب ما جاء في التدوينة.






وللإشارة فقد قررت حركة  نداء تونس، منذ مدة تجميد عضوية ليلى الشتّاوي من الحركة، وقالت إن ذلك سيتبعه تجميدها من الكتلة وإحالة ملفها التأديبي على المؤتمر، موضحة أن هذا القرار جاء بعد التحري في التسجيلات المسرّبة لاجتماعات المكتب التنفيذي والاطلاع على التقرير الفني في الغرض الذي أثبت أن عملية التسريب قامت بها هي.

Post a Comment

أحدث أقدم