وصل امس جثمان الضحية الذي تم قتله و ذبحه ووضعه داخل الة غسيل في تركيا و بناء جدار فوق جثته الى مطار تونس قرطاج الدولي في حين تم القبض على التونسيين اللذين نفذا الجريمة البشعة التي اثارت غضب الأتراك و التونسيين لبشاعتها.
وعن تطورات القضية التي اثارت كل وسائل الاعلام التركية ، قال مصدر مطلع من السفارة التونسية بتركيا « للشروق « ان الضحية يبلغ من العمر 45 سنة و يدعى شكري « ط» اصيل ولاية سوسة كان يقطن في إسطنبول برفقة تونسيين احدهما فتاة في الثلاثين من عمرها واثر مناوشات دارت بينهما تناول الضحية كمية من المخدرات ليغمى عليه اثر ذلك.
واثر إغماء الضحية اعتقد المتهمان ان الضحية شكرى « ط « مات متأثرا بجرعات المخدرات التي تناولها فقررا التخلص ن جثته بطريقة بشعة حيث اقدما على ذبحه و قطع جثته ووضعها داخل الة الغسيل ثم قاما بتشغيلها ليقررا اثر ذلك بناء جدار فوق جثته حتى لا يتم التفطن اليهما من قبل الشرطة التركية.
وحسب نفس المصدر فان المتهمين هما كل من سامي ع. في الاربعين من عمره و المتهمة الثانية نجلاء م. في الثلاثين من عمرها تم القبض عليهما من قبل وحدات الشرطة في اسطنبول اين اعترفا بجريمتهما البشعة متعللين بالخوف من الكشف عن جريمتهما البشعة حيث اكدت المتهمة ان سامي ع. كان صاحب الفكرة و تولى قطع جثة الضحية ثم وضعه داخل غسالة في حين اقتصرت مهمتها على اخفاء الأدلة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire