تمر اليوم السنة الخامسة على رحيل المناضل السياسي شكري بلعيد برحيله فقدت الساحة السياسية ابرز المعارضين لحركة النهضة و الاسلام السياسي
فبعد 5 سنوات من رحيله شهدت نونس اتفاق الشيخان راشد الغنوشي و الباجي قايد السبسي على سدة الحكم فتمى تعين يوسف الشاهد على رأس الحكومة و تم التفاق على وثيقة قرطاج في ضل ضعف موقف الجبة التي لم تستفد سياسيا من اغتيال رمزين من رومزها لنقل قائد المعارضة في تونس وهو ما اتاح لحركة النهضة استعمال النداء لتخفيف من ضغط الشارع و المعارضة القائمة لدمج الددين في الحكم
برحيل المناضل شكري بلعيد فقدت تونس رجل من حديد كان ليكون من ابرز زعماء الاضلاح بعد ثورة الياسمين في 2011
انعكاسات الاغتيال على الدولة
ادى اغتيال الراحل شكري بلعيد الى تداني نسبة شعبية النهضة فهي تعتبر المسؤولة سياسيا على اغتياله في ضل صعود كبير في لهجة انصار الشريعة تحلل اهدار دماه و بحسب التحقيقات فقد اتخذ قرار الا غتيال بعد حضور الشهيد
في حصة تلفزية
من المستفيد من اغتياله
لماذا لم تكشف الحقيقة و الجهات المسؤولة على اغتياله
من ساهم و دبر لعملية
رغم مرور السنوات لم تكشف خيوط اللعبة الي اليوم
تبقى ذكرى رحيلك في قلوبنا
المقال لا يوجه اية تهمة الى اي طرف
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire