اعترافات مثيرة و صادمة للأم التي قتلت أبناءها الستّة :قتلت أطفالي نتيجة زنا المحارم و الدّعارة و هكذا قتلتهم..
.
كشفت إذاعة موزاييك أف أم ، اليوم الخميس، أن قضية الاشتباه في قتل أم لستة من أبنائها انطلقت بعد وصول معلومات إلى فرقة الشرطة العدلية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالقصرين مفادها قتل امرأة لابنها الرضيع، وقد أدت الأبحاث إلى جملة اعترافات مريعة.
|
|
و حسب تصريحات المشتبه بها فإنها تنقلت في نفس السنة بعد حملها إلى منزل خالتها بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين خوفا من انكشاف أمرها، لتستقبلها خالتها وتساعدتها على إجهاض جنينها بطريقة عشوائية باستعمال الأعشاب وباستعمال العنف رفقة امرأة “مختصة” في هذا النوع من الإجهاض خارج الأطر الطبية والقانونية، ثم تم دفن الجنين داخل منزل خالتها، ومن ثمة أقحمتها هذه الأخيرة في “عالم الدعارة” وهي تبلغ سن الـ16 أين عاشرت رجالا بمقابل مادي تتلقاه خالتها مقابل إنفاقها عليها.
|
|
و حسب نفس المصدر، فإن المشتبه بها كانت قد تزوجت مرة ثانية في سن الثامنة عشرة أي سنة 2004 وأنجبت طفلا يشتبه في قتلها له رغم تصريحاتها بكون وفاته كانت طبيعية وتم دفنه بمقبرة بحي النور في مدينة القصرين.
و أثناء زواجها الثاني قام خالها الثاني (المطلّق) بمعاشرتها لتنجب منه طفلا يشتبه في قتلها له 4 أيام بعد ولادته ولتقوم بدفنه في نفس المقبرة بمدينة القصرين التي دفن فيها ابن آخر لها أشهرا بعد انجابها له داخل الأطر القانونية، وكانت وفاة اعتبرتها الوحدات الأمنية موتا مسترابا يستحق البحث والتمحيص.
وبعدها، افترقت المشتبه بها عن زوجها الثاني، وتوجهت إلى منزل خالتها الثانية بولاية سوسة أين أدخلتها عالم الدعارة مرة أخرى لتشجعها من بعدها على معاشرة ابن خالها المقيم بسوسة إلى أن أنجبت منه طفلا سرعان ما قتلته رفقة خالتها وزوجة خالها (جد الطفل الغير شرعي) عبر تسميمه باستخدام مبيد حشرات وضعوه له مع الحليب ثم قاموا بدفنه سرا في مقبرة وادي الخروب بسوسة، حسب اعترافاتها .
|
|
وفي سنة 2015 عادت المشتبه بها إلى القصرين و تزوجت على خلاف الصيغ القانونية (عرفي) من رجل أصيل المنطقة عاشت معه إلى حدود ساعة إلقاء القبض عليها لتكشف عن خيوط جريمة شنيعة وتميط اللثام على جرائم اختلط فيها استغلال الأقارب للقصر بزنا المحارم وسقوط كل القيم الانسانية.
.
صحيفة نونس أون لاين
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire